
إن أهم وظيفة لتصميم التعبئة والتغليف هي حماية البضائع، يليها تجميل البضائع ونقل المعلومات. ومن الجدير بالذكر أنه بالنسبة للاستهلاك الحديث، أصبحت الوظيفة الأخيرة ذات أهمية متزايدة. مع استمرار تحسن مستويات معيشة الناس، لم يعد الناس راضين فقط عن حياة الطعام والملبس، بل أصبحوا يختارون المزيد والمزيد من السلع. كما أصبحت المنافسة بين الشركات المصنعة والسلع المماثلة شرسة بشكل متزايد، وخاصة التوسع المستمر في محلات السوبر ماركت، ويجب أن يسلط تصميم التغليف الضوء على وظيفة المعلومات والقيمة للسلع. إذًا، كيف يمكننا أن نسمح للمستهلكين في عملية الشراء بشراء البضائع الموجودة على الرف بشكل مرضي؟ يعتقد المؤلف أن تصميم التغليف الجيد بالإضافة إلى حل المبادئ الأساسية للتصميم، ولكنه يركز أيضًا على دراسة الأنشطة النفسية للمستهلك، من أجل التميز في المنتجات المماثلة.
1. تحفيز الاستهلاك
الهدف الأكثر مباشرة لتغليف السلع هو تحفيز المستهلكين على الشراء. النظام يجب أن يكون هذا الهدف هو الاعتبار الأول عند وضع خطة تعبئة المنتج. ثانيًا، حتى لو لم يكن المستهلكون مستعدين لشراء مثل هذه السلع، فيجب تشجيعهم على تكوين انطباع جيد عن العلامة التجارية والتعبئة والعلامة التجارية للمنتج وكذلك الشركة المصنعة. إن قرار المستهلك بإنفاق المال على شيء ما يكون مدفوعًا بنوع من الإجراء الذي يتم تنفيذه. ترجع تصرفات الناس عمومًا إلى أسباب داخلية ذاتية معينة، فالدافع يحكم التقدم، ويرتبط الدافع ارتباطًا وثيقًا بالحاجة، والدافع في واحد، حيث يتحول تجسيد الاحتياجات في ظل ظروف معينة إلى احتياجات الناس. الجناس الناقص وبعبارة أخرى، يتصرف الناس لتلبية الحاجة. يذهب المستهلكون إلى المتجر
ويشترون منتجًا لأنهم يحتاجون إليه. مع حلول فصل الشتاء، يذهب الناس إلى المتجر لشراء السترات أو المعاطف وأشياء أخرى للحماية من البرد.
ويتحول الدافع من الحاجة، ولكن ليس كل احتياجات الإنسان يمكن تحويلها إلى دافع لدفع الناس إلى العمل. غالبا ما يتم تجربة الاحتياجات في شكل رغبات. على سبيل المثال، يرغب العديد من الأشخاص في الحصول على بشرة صحية وجميلة، وهذه هي أبسط رغبة يمكن أن يتمتع بها البشر